«السلفية الجهادية»: الانتخابات حرام شرعا ومن يذهب إليها «مشرك» بالله
طالب تنظيم «السلفية الجهادية» الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بإنشاء «هيئة أهل الحل والعقد»، كبديل عن مجلس النواب المقبل، تشمل كبار العلماء والمشايخ، ضمن ما سمته نظاماً إسلامياً شرعياً متكاملاً، وشدد التنظيم على عدم اعترافه بالانتخابات البرلمانية ومقاطعته لها بحشد المواطنين لعدم المشاركة فيها والإفتاء بتحريمها لأنها «شرك» بالله.
وقال مرجان سالم، القيادى بالسلفية الجهادية، الانتخابات البرلمانية حرام، والمشارك فيها من المواطنين مخطئون وجهلاء، مشيرا إلى أن النظام الشرعى البديل للانتخابات هو إنشاء أهل الحل والعقد، المتمثل فى هيئة لكبار العلماء والمشايخ والقبائل يتولون مسؤولية اختيار من يمثل الشعب ليس للتشريع أو سن القوانين ولكن للقيام بخدمات للجماهير.
ودعا مرجان، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» الرئيس، لإنشاء الهيئة، ورفض اختيار شخصيات تمثل أحزاباً فيها، على أن تضم شخصيات من العلماء والمشايخ والمواطنين، قائلا: «نرفض انتخاب أو اختيار ممثلى أحزاب لأنها أحزاب لتفرقة الناس والتفرق مذموم».
وتابع «هذه الهيئة تقوم بمهام اختيار القضاة والنواب الذين يقدمون مصالح وخدمات للمواطنين وتقوم بمحاسبة الرئيس على أخطائه وتطبيق الشريعة»، مشيرا إلى أن الهدف من إنشائها الابتعاد عن المشاركة فى الانتخابات لكونها «حرام وشرك» بالله.
وطالب الشعب بمقاطعة الانتخابات، لأنها عملية شركية وليست شرعية، وشدد على عدم توقفهم عن حشد ودعوة الناس لعدم المشاركة بكل الوسائل، من خطب ودورس وبيانات وندوات فى المساجد.
وقال مرجان إن جماعة الإخوان المسلمين ترقع ما سماه النظام الجاهلى، ونحن نثور عليه، لذلك فما يحدث هو فشلهم فى تطبيق الشريعة، لأنهم كلما يرقعون مكانا يجدون آخر فارغا، لذلك أطالبهم بإزالة هذا النظام الجاهلى بأكمله من رموزه وعماله وتطبيق نظام شرعى متكامل.
من جانبه قال أحمد عشوش، منظر السلفية الجهادية، إن السلفية الجهادية فقدت الثقة فى جميع الأحزاب، سواء إسلامية أو علمانية. وأضاف لـ«المصرى اليوم» أوجه نصيحتى لعموم الشعب بمقاطعة الانتخابات وعدم الثقة فى هذه الأحزاب، حتى لو ادعت أنها إسلامية، مشيرا إلى أن الأحزاب العلمانية تنحاز لأجندات خارجية وهى طليعة لاستعمار فى مصر، والأحزاب الإسلامية تسعى للسلطة ليس من أجل القيم والمبادئ، لذلك نطالب بمقاطعة الانتخابات لأنها لن تأتى سوى بالانتهازيين والحل هو تطبيق الشريعة الإسلامية من خلال نظام إسلامى كامل بديل للانتخابات».
المصدر اخبارك نت
اكتب تعليقك