بالصور.. عمرو خالد فى تأبين الضحايا: تاريخ بورسعيد محفور فى الذاكرة
أكد الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامى ورئيس حزب مصر، أنه مدين لبورسعيد منذ زمن طويل، فتاريخها محفور فى القلوب، لا تتسع الذاكرة له، لافتا أنه جاء للرثاء والعزاء للأمهات اللاتى فقدن فلذة أكبادهن، ولتوجيه رسالة لكل أم أن يتصدقن بالدعاء والحج والعمرة والقرآن، فهم أربعة يصلوا إلى الميت فى قبره.
جاء ذلك خلال تأبين ضحايا أحداث السبت الدامى ببورسعيد، خلف المدرج البحرى، لاستاد النادى المصرى، والذى حضره الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامى ومؤسس حزب مصر، وكامل أبو على رئيس النادى المصرى، والتوأم حسام وإبراهيم حسن، وأحمد متولى نجل الراحل السيد متولى رئيس النادى المصرى الأسبق، وعدد من رموز الثقافة والفن، وأعضاء مجالس بعض الأندية، وأهالى وأسر الشهداء.
وقال كامل أبو على، رئيس مجلس إدارة النادى المصرى، مخاطبا الأمهات، بأنه فقد ابنه منذ 9 سنوات، ويشعر بمدى مرارة فقدان الابن، فنحن نمر بظروف غاية الصعوبة، ولكننا رجال نطالب بحقوق أولادنا الذين ماتوا بالغدر والخسة، وعلينا أن نطالب بالقصاص العادل، ومحاكمة كل المتورطين والقبض عليهم، وتقديمهم للعدالة، فقد فقدنا أكثر من 40 شهيدا وأكثر من 800 مصاب، وناشد أبو على كل الشرفاء المخلصين، أن يساندوا ويؤازروا أسر الشهداء.
وقال حسام حسن، المدير الفنى السابق للنادى المصرى، إنه جزء أصيل من بورسعيد، معبرا عن حزنه للأمهات بفقدهن فلذة أكبادهن، مشيرا أننا لا ننسى بورسعيد 67 و73، فهم أحفاد 56، وأن الأوان أن يدرك الجميع أن بورسعيد ضحت من أجل مصر وشعبها.
وهتف أهالى وأسر الشهداء، مرددين “الداخلية بلطجية.. ولا إله إلا الله.. مرسى عدوا الله “، ” بالروح بالدم.. نفديكى يا بورسعيد”.
المصدر أخبارك نت
اكتب تعليقك