قيادي بـ«السلفية الجهادية»: «أنصار بيت المقدس» جماعة فلسطينية عميلة لإسرائيل

tfjyr_mktb_lmkhbrt_blrysh_wsyr_sf_l_kmyn_lrys_tnql_lmsbyn_tswyr_thsyn_bkr003

 

قال عبد الحميد صبح، القيادي بالسلفية الجهادية بمنطقة رفح بسيناء، إن عملية  تفجير مبنى المخابرات الحربية تعد من «أفلام التأليف التي يخرجها الجيش والمخابرات لتصوير سيناء على أنها مقر للإرهابيي

وأوضح «صبح»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، مساء الأربعاء، أن العملية من تنفيذ وإخراج عملاء إسرئيل في سيناء، حسب قوله.

وأضاف أن جماعة أنصار بيت المقدس، التي تنسب لنفسها جميع التفجيرات، هي جماعة فلسطينية عميلة وليست مصرية، وعملياتها قد تكون من تدبير إسرئيل وعملائها، متعجبًا من كيفية وصول هؤلاء المسلحين إلى مبنى المخابرات الحربية، خاصة في ظل التشديدات الأمنية حوله.

وتابع: «هناك مسلحون في سيناء لهم ثأر الآن مع الجيش، وأعتقد أنهم يسعون الفترة المقبلة للتعامل مع الأجهزة الأمنية لتصفية كل العملاء الذين  يتعاملون معها، حيث سيصفّون كل عميل، سواء إسلامي أو غير إسلامي».

وتابع قائلا: «أهالي سيناء بدوا يشعرون بالكره تجاه الجيش رغم أنهم كانوا يحبونه منذ الماضي، لكن بعد العمليات العشوائية الأخيرة، فقدوا الثقة فيها، لدرجة أن الكثير منهم يفكرون بالهرب واللجوء إلى إسرائيل من كثرة القصف العشوائي، فهم الآن يندمون ويتحسرون على أيام مبارك وأمن الدولة، والتعامل مع أمن الدولة أفضل حيث كانوا يعتقلون دون قتل، لذلك أتمنى أن يعود الاعتقال أفضل من القتل».

واستطرد قائلًا: «أطالب الجيش بأن يهدأ قليلًا ويتوقف عن عملياته ويتعامل بصورة طيبة مع أهالي سيناء ويتوقف عن العمليات العشوائية  ويتوقف عن تصوير سيناء على أنها كلها إرهابيون»، موضحًا أن أهالي سيناء مستعدون للوقوف مع الأجهزة الأمنية ومساعدتها في ضبط أي مسلحين ومخالفين للقانون، لكن دون استخدام القصف العشوائي، نطالب بحل سياسي وليس أمنيًا».

شارك الموضوع