البابا تواضروس: ترحيب الأقباط بشيخ الأزهر في القداس «محبة نابعة من القلب»
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن ترحيب المواطنين الأقباط بالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال قداس عيد القيامة «خير دليل على المحبة النابعة من القلب»، مضيفا أن ما في القلب يصل إلى القلب لكن المظاهر الخارجية لا تصنع شيئا.
وأضاف «تواضروس»، في تصريح للتليفزيون المصري، الأحد، أن «الشيخ أحمد الطيب صديق عزيز نسعد برؤيته وبالصورة الطيبة التي يقدمها للوطن، فهو شخصية لها رصيد من المحبة في قلوب المصريين جميعًا ومكانة كبيرة في قلوبهم»، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه «في حال توافرت الإرادة للإنسان سواء على المستوى الشخصي أو العملي أو السياسي فيمكن أن تحل كل الأمور ويستطيع الإنسان أن يتقدم ويثمر وينتج».
وبشأن تقييم البابا تواضروس للأداء الإعلامي للتليفزيون المصري أعرب عن تقديره لجميع المسؤولين في الهيئات الإعلامية، مضيفا أن التليفزيون المصري يقدم كل ما يخص الشعب المصري، وأن التغطية الإعلامية للتليفزيون المصري في الأحداث الكنسية هي مشاركة وطنية بالدرجة الأولى، باعتبار الأقباط جزءًا من النسيج المصري.
ونال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب نصيبًا وافرًا من التصفيق بمجرد أن ذكر البابا اسمه في قداس عيد القيامة.
المصدر المصرى االيوم
اكتب تعليقك